יום ראשון, 20 במרץ 2011

محاضرة الهمة عند الشباب المسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اقام مجلس الطلاب والطالبات في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية بالتنسيق مع الشيخ حسام ابو ليل
محاضرة بعنوان (( علو الهمة عند الشباب المسلم )) .
قام الاخ العريف قاسم بالترحيب بالحضور الكريم وشكر الشيخ حسام ابو ليل على تلبية دعوتنا , وكما وقدم الاخ محمد فياض ليتلو علينا من آيات الذكر الحكيم .

افتتح الشيخ حسام ابو ليل المحاضرة بهمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ,كيف كان النبي ذا همةونشاط فلم يكل ولم يمل في دعوة مشركي قريش ولم يكتف بالدعوة في مكة بل خرج الى المدينة,
وكان لهذا المثل التأثير الكبير في نفوس الحاضرين .
كما والقى الشيخ على مسامعنا بامثلة من حضارتنا الإسلامية والحضارة الغربية ,وكان للقرآن
الكريم نصيب في ضرب المثال على الهمة التي كانت لدى رسل الله , ففي كتاب الله عز وجل:
(( قال ربي إني دعوت قومي ليلا و نهارا ))
ففي علم التجويد هنا المد المتصل والمنفصل , وهذا يدل على المعاناه والهمة العالية التي لم تستكين.
كما وحدثنا الشيخ عن قول رسول الله
((إذا سألتم الله فسألوه الفردوس )) , يعلمنا النبي ان نكون اصحاب همم عالية ,كان النبي علية السلام يزرع الهمة في اصحابة ويرشدنا اليها ,فكيف لنا ان نقول يكفينا آخر درجة من الجنة ؟! .
كما وطرح لنا امثلة لامهات المؤمنين على علو همتهم , مما زادت هذه الامثلة في نفوس الحاضرات الهمةوالاصرار.



واختتم الشيخ حسام ابو ليل المحضارة بمثال حي في زماننا هذا وكان صاحب الهمة العالية الشيخ رائد صلاح وكانت لذكريات رحلة جنوب افريقيا النصيب في ذكراها ليظهر لنا الشيخ الهمة العالية التي يمتلكها الشيخ رائد.


יום שלישי, 1 בפברואר 2011

برنامج الفصل الثاني

يبدأ التسجيل للفصل منذ الآن، والتعليم ب5-3-2011

برنامج سنة أولى:
يوم الأحد: أصول فقه 1- مدرس المساق: الدكتور رائد فتحي، الساعة الثامنة صباحا
             تسميع جزء قران للطلاب، الدكتور رائد فتحي، الساعة الثانية ظهرا
            تلاوة وتجويد 2 للطلاب، المدرس الشيخ محمد مصطفى، الساعة السادسة مساءا

يوم الاثنين: تلاوة وتجويد 2 للطالبات، المعلمة سوسن مصاروة، الساعة الثامنة صباحا.
              جزء قران للطالبات، المعلمة سوسن مصاروة، الساعة الحادية عشرة صباحا.
              مستوى لغة عربية، الاستاذ أحمد هاني، الساعة الثانية عشرة ظهرا.

يوم الثلاثاء: سيرة نبوية، الشيخ محمد العارف، الساعة العاشرة صباحا.
               عقيدة 1، الدكتور مشهور فواز، الساعة السادسة مساءا.

يوم السبت: عبادات 1، الدكتور مشهور مدرس الطالبات، والدكتور رائد مدرس الطلاب، الساعة الثامنة صباحا.
               إعداد بحوث، الدكتور حسين وليد، الساعة الحادية عشرة صباحا.

برنامج سنة ثانية:
يوم الأحد: معاملات 1، الدكتور مشهور فواز، الساعة الثامنة صباحا.
             عقيدة 2، الدكتور رائد فتحي، الساعة الحادية عشرة صباحا.
              اصول فقه 1، الدكتور رائد فتحي، الساعة السادسة مساءا.

يوم الاثنين: تفسير 2، الدكتور حسين وليد، الساعة الثامنة صباحا.
              الأخلاق في القران، الدكتور حسين وليد، الساعة الحادية عشرة صباحا.
              تسميع جزء قران، الدكتور حسين وليد للطلاب، المعلمة سوسن للطالبات، الساعة الثانية ظهرا.

يوم الثلاثاء: سيرة نبوية، الدكتور حسين وليد، الساعة السادسة مساءا.
يوم السبت: نحو 2، الاستاذ زياد أحمد، الساعة الثامنة صباحا,
              حديث 2، الدكتور موسى البسيط، الساعة الحادية عشرة صباحا.

برنامج سنة ثالثة+ رابعة:
يوم الأحد: أيمان ونذور، الشيخ عبد الرحيم خليل، الساعة الثامنة صباحا.
             قواعد فقهية، الشيخ مشهور فواز، الساعة ال11 صباحا.
            أصول فقه 1، الدكتور رائد فتحي، الساعة السادسة مساءا.

يوم الاثنين: تفسير 2، الدكتور حسين وليد، الساعة الثامنة صباحا.
يوم الثلاثاء: جزء قران للطالبات، المعلمة سوسن، الساعة الثامنة صباحا
                تفسير3، الدكتور مشهور فواز، الساعة العاشرة صباحا.
                جزء قران للطلاب، الدكتور مشهور فواز، الساعة الواحدة ظهرا.
                سيرة نبوية، الدكتور حسين وليد، الساعة السادسة مساءا.

يوم السبت: نحو2، الاستاذ زياد، الساعة الثامنة صباحا.
              حديث2، الدكتور موسى البسيط، الساعة 11 صباحا.
              مذاهب معاصرة، الدكتور رائد فتحي، الساعة الثانية ظهرا.


             

יום שלישי, 25 בינואר 2011

كلمة فضيلة الدكتور رائد فتحي لطلبة العلم الشرعي

יום שבת, 22 בינואר 2011

كلية الدعوة والعلوم الاسلامية


20 عاما على كلية الدعوة والعلوم الاسلامية: كلمة حق
28/12/2010 15:08   آخر تحديث
عشرون عاماً مضت على ميلاد كلية الدعوة والعلوم الإسلامية، الصرح الشامخ المعطاء الذي ما فتئ يشعُّ بالنور والمعرفة، رسالتُها نشرُ الهُدَى والرشاد، وبثُّ الوعي الصحيح بالإسلام والدعوة إليه؛ عقيدة وشريعة ومنهاج حياة، خرّجت أجيالاً من الأئمة والدعاة والقادة والمدرسين ذوي الكفاءة العالية، وهؤلاء هم الجيل الأول الذي كتب الله على يديه خيراً عظيماً، ونفعاً عميماً، فكم من إمامٍ ومدرسٍ وداعٍ إلى الله تلقى علمه فيها !!!

أجل، هذه الكلية خرّجت أفواجاً تلو أفواجٍ ؛ نهلوا من معينها، وارتووا من رحيقها، انتفعوا بالعلم؛ هداة ً معلّمين، مبشرين ميسّرين، حملوا الإسلام رسالةً يبلغونها وأمانةً يؤدونها.


هذه الكلية هي القلب النابض بالحياة لمجتمعنا العربي المسلم الذي سعى ولايزال يسعى إلى الحفاظ على هويته وثقافته، وأنّى له ذلك بغير مؤسسات لها البُعد الثقافي الإيماني الأصيل.

إنها المؤسسة (الدعوية العلمية الأكاديمية الفاعلة): أما (الدعوية) فلأنها استجابة لقول الله تعالى {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} فالدعوة فرضٌ ولكنْ بالحكمة والموعظة الحسنة.

وأما أنها (العلمية) فلأن الدارس فيها يتلقى العلوم الشرعية من أصولها بالأدلة والبراهين وفق المناهج الصحيحة القويمة الصافية .

وأما أنها (الأكاديمية) فلأنها تنتظم القوانين والمُثل الأكاديمية المْرعية في العالم، كيف لا وهي الكلية المعترفُ بها عالمياً لدى اتحاد الجامعات العربية والإسلامية ...! ولاتقِل في مستواها عن مثيلاتها من الكليات في الجامعات الكبرى، ويدأب مجلسها الأكاديمي على تطوير خططها الدراسية بصورة مستمرة.


وهؤلاء أبناء الكلية الذين نهلوا منها العلم وقُبلوا في شتى الجامعات: الأردنية، والفلسطينية والعالمية..... ليكملوا دراساتهم في اللقب الثاني (الماجستير)، بل وفي اللقب الثالث (الدكتوراة) ولئن كان لذلك من دلالة فهي: المستوى الرفيع والجدارة العلمية التي بلغها هؤلاء الخريجون. وأود أن أذكر حقيقةً هي أن عدد هؤلاء الخريجين الذين صاروا أساتذة يحملون الألقاب العليا ونفخر بهم- يزيد على الخمسين خريجاً وخريجة ولله الحمد والمنّة.

لقد قامت كلية الدعوة بدور توعوي تثقيفي من خلال ما عُرف بالتعليم المستمر (اللامنهجي) عبر الدورات العلمية؛ فكانت دوراتٌ تثقيفيةٌ في العلوم الإسلامية منذ عام 1998 حتى تطور أداء هذه الدورات لتصبح برنامجاً في الفترة المسائية، يمنح درجة البكالوريوس في الدعوة والعلوم الإسلامية؛ ويلتحق بهذا البرنامج شرائح من الطلبة فيهم: القاضي، والمحامي، والطبيب، وصاحب المهنة...وهؤلاء_لا شك_ لهم التأثيرُ الكبيرُ الفاعل في مجتمعهم .

واليوم، أضحت الكلية محط أنظار الراغبين في تلقي العلم من منابعه الصافية على يد النخبة من العلماء الدعاة ذوي الخبرة، بعيداً عن تحريف الغالين، وتكدير المبطلين، وتشويه الحاقدين لحقائقِ هذا الدين .

إن كلية الدعوة شجرةٌ راسخةُ الجذور، باسقةُ الفروع، تستعصي على الكسر رغم عصْف الرياح، ثمارُها حلوةٌ عذبةٌ هنية، إنها شجرة تنمو برعاية الله تعالى، وتتَرعْرعُ بمياه الإخلاص؛ من رجال مخلصين نذروا أنفسهم للعلم والتعليم والدعوة، فنِعمتْ الكليةُ وأنْعِم بالقائمين على نموّها وازدهارها وتقدمها. والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

* عميد كلية الدعوة والعلوم الاسلامية – ام الفحم

יום שלישי, 11 בינואר 2011

محاضرة كيفية التعامل مع الخوف والتوتر النفسي أثناء الامتحانات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قام مجلس الطالبات في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية بتنصيق فعالية للطالبات بعنوان
((كيفية التعامل مع الخوف والتوتر النفسي أثناء الامتحانات ))
للعاملة الاجتماعية حنين جمل .






قامت عريفة الحفل الطالبة فتحية جبارين بالترحيب بالحضور وتحدثت عن اهمية العلم وفريضة العلم
وتفسير قول الله تعالى في كتابه الكريم ( وقل ربي زدني علما)
وقدمت الطالبة تسنيم جبرين تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم بصوتها الشجي
وأفتتحت الأخت حنين جمل المحاضرة بمثال حي من الواقع لندخل الى عمق المعاني ونستشعرها.
تضمنت المحاضرة طرق عملية من أجل الدراسة للامتحان بنفسية جيدة
وحلول عملية وعلمية من أجل التخلص من الخوف والقلق من الامتحانات ,,
وفي نهاية المحاضرة تلقت المحاضرة بعض الاسئله من الأخوات الحاضرات حول مضمون المحاضرة ,,
وأبدت الأخوات اعجابهن بالمحاضرة واهميتها ,,
وفي نهاية المحاضرة تم تقديم تشريفات .





محاضرة بريق الأعماق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




قام مجلس الطالبات في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية باشراف من
جمعية اقرأ
يوم الأثنين الموافق لـ 03/01/2011 باستضافة الاستاذ هاني طه
حيث قام بالقاء محاضرة بعنوان بريق الأعماق
حول معرفة الذات وكيفية التعرف على النفس والشخصية
افتتح الأستاذ بسرد قصة ليتحفنا ويدخلنا بعمق الموضوع ,,


كما وقام الأستاذ بتوزيع ورشتا عمل وذلك بهدف معرفة الذات والميول النفسية والأجتماعية والعلمية لكل أخت
وسيتم بعد دراسة هذه الورشات التواصل مع كل أخت ,,
كما وقام الأستاذ هاني طه بشرح عميق ومفصل حول كل شخصية من شخصيات الأنسان حسب العلم النفسي ,,
وبأعطاء حلول وطرق لمعرفة الذات وتطوير النفس ,,
وما هو الهدف في معرفة النفس والذات والشخصية ؟!.



وفي النهاية قامت الأخت نجلاء زريقي رئيسة مجلس الطالبات نيابة عن طالبات الكلية بتقديم هدية رمزية للأستاذ هاني طه على ما قدمه لنا .


יום שישי, 31 בדצמבר 2010

20 عاما على كلية الدعوة والعلوم الاسلامية

20 عاما على كلية الدعوة والعلوم الاسلامية
 
 
بقلم عميد كلية الدعوة والعلوم الإسلامية
الدكتور موسى البسيط
 
عشرون عاماً مضت على ميلاد كلية الدعوة والعلوم الإسلامية، الصرح الشامخ المعطاء الذي ما فتئ يشعُّ بالنور والمعرفة، رسالتُها نشرُ الهُدَى والرشاد، وبثُّ الوعي الصحيح بالإسلام والدعوة إليه؛ عقيدة وشريعة ومنهاج حياة، خرّجت أجيالاً من الأئمة والدعاة والقادة والمدرسين ذوي الكفاءة العالية، وهؤلاء هم الجيل الأول الذي كتب الله على يديه خيراً عظيماً، ونفعاً عميماً، فكم من إمامٍ ومدرسٍ وداعٍ إلى الله تلقى علمه فيها !!!

أجل، هذه الكلية خرّجت أفواجاً تلو أفواجٍ ؛ نهلوا من معينها، وارتووا من رحيقها، انتفعوا بالعلم؛ هداة ً معلّمين، مبشرين ميسّرين، حملوا الإسلام رسالةً يبلغونها وأمانةً يؤدونها.


هذه الكلية هي القلب النابض بالحياة لمجتمعنا العربي المسلم الذي سعى ولايزال يسعى إلى الحفاظ على هويته وثقافته، وأنّى له ذلك بغير مؤسسات لها البُعد الثقافي الإيماني الأصيل.

إنها المؤسسة (الدعوية العلمية الأكاديمية الفاعلة): أما (الدعوية) فلأنها استجابة لقول الله تعالى
 {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
فالدعوة فرضٌ ولكنْ بالحكمة والموعظة الحسنة.

وأما أنها (العلمية) فلأن الدارس فيها يتلقى العلوم الشرعية من أصولها بالأدلة والبراهين وفق المناهج الصحيحة القويمة الصافية .

وأما أنها (الأكاديمية) فلأنها تنتظم القوانين والمُثل الأكاديمية المْرعية في العالم، كيف لا وهي الكلية المعترفُ بها عالمياً لدى اتحاد الجامعات العربية والإسلامية ...! ولاتقِل في مستواها عن مثيلاتها من الكليات في الجامعات الكبرى، ويدأب مجلسها الأكاديمي على تطوير خططها الدراسية بصورة مستمرة.

وهؤلاء أبناء الكلية الذين نهلوا منها العلم وقُبلوا في شتى الجامعات: الأردنية، والفلسطينية والعالمية..... ليكملوا دراساتهم في اللقب الثاني (الماجستير)، بل وفي اللقب الثالث (الدكتوراة) ولئن كان لذلك من دلالة فهي: المستوى الرفيع والجدارة العلمية التي بلغها هؤلاء الخريجون. وأود أن أذكر حقيقةً هي أن عدد هؤلاء الخريجين الذين صاروا أساتذة يحملون الألقاب العليا ونفخر بهم- يزيد على الخمسين خريجاً وخريجة ولله الحمد والمنّة.

لقد قامت كلية الدعوة بدور توعوي تثقيفي من خلال ما عُرف بالتعليم المستمر (اللامنهجي) عبر الدورات العلمية؛ فكانت دوراتٌ تثقيفيةٌ في العلوم الإسلامية منذ عام 1998 حتى تطور أداء هذه الدورات لتصبح برنامجاً في الفترة المسائية، يمنح درجة البكالوريوس في الدعوة والعلوم الإسلامية؛ ويلتحق بهذا البرنامج شرائح من الطلبة فيهم: القاضي، والمحامي، والطبيب، وصاحب المهنة...وهؤلاء_لا شك_ لهم التأثيرُ الكبيرُ الفاعل في مجتمعهم .

واليوم، أضحت الكلية محط أنظار الراغبين في تلقي العلم من منابعه الصافية على يد النخبة من العلماء الدعاة ذوي الخبرة، بعيداً عن تحريف الغالين، وتكدير المبطلين، وتشويه الحاقدين لحقائقِ هذا الدين .

إن كلية الدعوة شجرةٌ راسخةُ الجذور، باسقةُ الفروع، تستعصي على الكسر رغم عصْف الرياح، ثمارُها حلوةٌ عذبةٌ هنية، إنها شجرة تنمو برعاية الله تعالى، وتتَرعْرعُ بمياه الإخلاص؛ من رجال مخلصين نذروا أنفسهم للعلم والتعليم والدعوة، فنِعمتْ الكليةُ وأنْعِم بالقائمين على نموّها وازدهارها وتقدمها.
والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.