יום שלישי, 25 בינואר 2011
יום שבת, 22 בינואר 2011
كلية الدعوة والعلوم الاسلامية
20 عاما على كلية الدعوة والعلوم الاسلامية: كلمة حق
28/12/2010 15:08 آخر تحديث
عشرون عاماً مضت على ميلاد كلية الدعوة والعلوم الإسلامية، الصرح الشامخ المعطاء الذي ما فتئ يشعُّ بالنور والمعرفة، رسالتُها نشرُ الهُدَى والرشاد، وبثُّ الوعي الصحيح بالإسلام والدعوة إليه؛ عقيدة وشريعة ومنهاج حياة، خرّجت أجيالاً من الأئمة والدعاة والقادة والمدرسين ذوي الكفاءة العالية، وهؤلاء هم الجيل الأول الذي كتب الله على يديه خيراً عظيماً، ونفعاً عميماً، فكم من إمامٍ ومدرسٍ وداعٍ إلى الله تلقى علمه فيها !!!
أجل، هذه الكلية خرّجت أفواجاً تلو أفواجٍ ؛ نهلوا من معينها، وارتووا من رحيقها، انتفعوا بالعلم؛ هداة ً معلّمين، مبشرين ميسّرين، حملوا الإسلام رسالةً يبلغونها وأمانةً يؤدونها.

هذه الكلية هي القلب النابض بالحياة لمجتمعنا العربي المسلم الذي سعى ولايزال يسعى إلى الحفاظ على هويته وثقافته، وأنّى له ذلك بغير مؤسسات لها البُعد الثقافي الإيماني الأصيل.
إنها المؤسسة (الدعوية العلمية الأكاديمية الفاعلة): أما (الدعوية) فلأنها استجابة لقول الله تعالى {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} فالدعوة فرضٌ ولكنْ بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأما أنها (العلمية) فلأن الدارس فيها يتلقى العلوم الشرعية من أصولها بالأدلة والبراهين وفق المناهج الصحيحة القويمة الصافية .
وأما أنها (الأكاديمية) فلأنها تنتظم القوانين والمُثل الأكاديمية المْرعية في العالم، كيف لا وهي الكلية المعترفُ بها عالمياً لدى اتحاد الجامعات العربية والإسلامية ...! ولاتقِل في مستواها عن مثيلاتها من الكليات في الجامعات الكبرى، ويدأب مجلسها الأكاديمي على تطوير خططها الدراسية بصورة مستمرة.

وهؤلاء أبناء الكلية الذين نهلوا منها العلم وقُبلوا في شتى الجامعات: الأردنية، والفلسطينية والعالمية..... ليكملوا دراساتهم في اللقب الثاني (الماجستير)، بل وفي اللقب الثالث (الدكتوراة) ولئن كان لذلك من دلالة فهي: المستوى الرفيع والجدارة العلمية التي بلغها هؤلاء الخريجون. وأود أن أذكر حقيقةً هي أن عدد هؤلاء الخريجين الذين صاروا أساتذة يحملون الألقاب العليا ونفخر بهم- يزيد على الخمسين خريجاً وخريجة ولله الحمد والمنّة.
لقد قامت كلية الدعوة بدور توعوي تثقيفي من خلال ما عُرف بالتعليم المستمر (اللامنهجي) عبر الدورات العلمية؛ فكانت دوراتٌ تثقيفيةٌ في العلوم الإسلامية منذ عام 1998 حتى تطور أداء هذه الدورات لتصبح برنامجاً في الفترة المسائية، يمنح درجة البكالوريوس في الدعوة والعلوم الإسلامية؛ ويلتحق بهذا البرنامج شرائح من الطلبة فيهم: القاضي، والمحامي، والطبيب، وصاحب المهنة...وهؤلاء_لا شك_ لهم التأثيرُ الكبيرُ الفاعل في مجتمعهم .
واليوم، أضحت الكلية محط أنظار الراغبين في تلقي العلم من منابعه الصافية على يد النخبة من العلماء الدعاة ذوي الخبرة، بعيداً عن تحريف الغالين، وتكدير المبطلين، وتشويه الحاقدين لحقائقِ هذا الدين .
إن كلية الدعوة شجرةٌ راسخةُ الجذور، باسقةُ الفروع، تستعصي على الكسر رغم عصْف الرياح، ثمارُها حلوةٌ عذبةٌ هنية، إنها شجرة تنمو برعاية الله تعالى، وتتَرعْرعُ بمياه الإخلاص؛ من رجال مخلصين نذروا أنفسهم للعلم والتعليم والدعوة، فنِعمتْ الكليةُ وأنْعِم بالقائمين على نموّها وازدهارها وتقدمها. والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.
* عميد كلية الدعوة والعلوم الاسلامية – ام الفحم
أجل، هذه الكلية خرّجت أفواجاً تلو أفواجٍ ؛ نهلوا من معينها، وارتووا من رحيقها، انتفعوا بالعلم؛ هداة ً معلّمين، مبشرين ميسّرين، حملوا الإسلام رسالةً يبلغونها وأمانةً يؤدونها.
هذه الكلية هي القلب النابض بالحياة لمجتمعنا العربي المسلم الذي سعى ولايزال يسعى إلى الحفاظ على هويته وثقافته، وأنّى له ذلك بغير مؤسسات لها البُعد الثقافي الإيماني الأصيل.
إنها المؤسسة (الدعوية العلمية الأكاديمية الفاعلة): أما (الدعوية) فلأنها استجابة لقول الله تعالى {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} فالدعوة فرضٌ ولكنْ بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأما أنها (العلمية) فلأن الدارس فيها يتلقى العلوم الشرعية من أصولها بالأدلة والبراهين وفق المناهج الصحيحة القويمة الصافية .
وأما أنها (الأكاديمية) فلأنها تنتظم القوانين والمُثل الأكاديمية المْرعية في العالم، كيف لا وهي الكلية المعترفُ بها عالمياً لدى اتحاد الجامعات العربية والإسلامية ...! ولاتقِل في مستواها عن مثيلاتها من الكليات في الجامعات الكبرى، ويدأب مجلسها الأكاديمي على تطوير خططها الدراسية بصورة مستمرة.
وهؤلاء أبناء الكلية الذين نهلوا منها العلم وقُبلوا في شتى الجامعات: الأردنية، والفلسطينية والعالمية..... ليكملوا دراساتهم في اللقب الثاني (الماجستير)، بل وفي اللقب الثالث (الدكتوراة) ولئن كان لذلك من دلالة فهي: المستوى الرفيع والجدارة العلمية التي بلغها هؤلاء الخريجون. وأود أن أذكر حقيقةً هي أن عدد هؤلاء الخريجين الذين صاروا أساتذة يحملون الألقاب العليا ونفخر بهم- يزيد على الخمسين خريجاً وخريجة ولله الحمد والمنّة.
لقد قامت كلية الدعوة بدور توعوي تثقيفي من خلال ما عُرف بالتعليم المستمر (اللامنهجي) عبر الدورات العلمية؛ فكانت دوراتٌ تثقيفيةٌ في العلوم الإسلامية منذ عام 1998 حتى تطور أداء هذه الدورات لتصبح برنامجاً في الفترة المسائية، يمنح درجة البكالوريوس في الدعوة والعلوم الإسلامية؛ ويلتحق بهذا البرنامج شرائح من الطلبة فيهم: القاضي، والمحامي، والطبيب، وصاحب المهنة...وهؤلاء_لا شك_ لهم التأثيرُ الكبيرُ الفاعل في مجتمعهم .
واليوم، أضحت الكلية محط أنظار الراغبين في تلقي العلم من منابعه الصافية على يد النخبة من العلماء الدعاة ذوي الخبرة، بعيداً عن تحريف الغالين، وتكدير المبطلين، وتشويه الحاقدين لحقائقِ هذا الدين .
إن كلية الدعوة شجرةٌ راسخةُ الجذور، باسقةُ الفروع، تستعصي على الكسر رغم عصْف الرياح، ثمارُها حلوةٌ عذبةٌ هنية، إنها شجرة تنمو برعاية الله تعالى، وتتَرعْرعُ بمياه الإخلاص؛ من رجال مخلصين نذروا أنفسهم للعلم والتعليم والدعوة، فنِعمتْ الكليةُ وأنْعِم بالقائمين على نموّها وازدهارها وتقدمها. والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.
* عميد كلية الدعوة والعلوم الاسلامية – ام الفحم
יום שלישי, 11 בינואר 2011
محاضرة كيفية التعامل مع الخوف والتوتر النفسي أثناء الامتحانات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قام مجلس الطالبات في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية بتنصيق فعالية للطالبات بعنوان
((كيفية التعامل مع الخوف والتوتر النفسي أثناء الامتحانات ))
للعاملة الاجتماعية حنين جمل .
قامت عريفة الحفل الطالبة فتحية جبارين بالترحيب بالحضور وتحدثت عن اهمية العلم وفريضة العلم
وتفسير قول الله تعالى في كتابه الكريم ( وقل ربي زدني علما)
وقدمت الطالبة تسنيم جبرين تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم بصوتها الشجي
وأفتتحت الأخت حنين جمل المحاضرة بمثال حي من الواقع لندخل الى عمق المعاني ونستشعرها.
تضمنت المحاضرة طرق عملية من أجل الدراسة للامتحان بنفسية جيدة
وحلول عملية وعلمية من أجل التخلص من الخوف والقلق من الامتحانات ,,
وفي نهاية المحاضرة تلقت المحاضرة بعض الاسئله من الأخوات الحاضرات حول مضمون المحاضرة ,,
وأبدت الأخوات اعجابهن بالمحاضرة واهميتها ,,
وفي نهاية المحاضرة تم تقديم تشريفات .
محاضرة بريق الأعماق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قام مجلس الطالبات في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية باشراف من
جمعية اقرأ
يوم الأثنين الموافق لـ 03/01/2011 باستضافة الاستاذ هاني طه
حيث قام بالقاء محاضرة بعنوان بريق الأعماق
حول معرفة الذات وكيفية التعرف على النفس والشخصية
وفي النهاية قامت الأخت نجلاء زريقي رئيسة مجلس الطالبات نيابة عن طالبات الكلية بتقديم هدية رمزية للأستاذ هاني طه على ما قدمه لنا .
قام مجلس الطالبات في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية باشراف من
جمعية اقرأ
يوم الأثنين الموافق لـ 03/01/2011 باستضافة الاستاذ هاني طه
حيث قام بالقاء محاضرة بعنوان بريق الأعماق
حول معرفة الذات وكيفية التعرف على النفس والشخصية
افتتح الأستاذ بسرد قصة ليتحفنا ويدخلنا بعمق الموضوع ,,
كما وقام الأستاذ بتوزيع ورشتا عمل وذلك بهدف معرفة الذات والميول النفسية والأجتماعية والعلمية لكل أخت
وسيتم بعد دراسة هذه الورشات التواصل مع كل أخت ,,
كما وقام الأستاذ هاني طه بشرح عميق ومفصل حول كل شخصية من شخصيات الأنسان حسب العلم النفسي ,,
وبأعطاء حلول وطرق لمعرفة الذات وتطوير النفس ,,
وما هو الهدف في معرفة النفس والذات والشخصية ؟!.
وفي النهاية قامت الأخت نجلاء زريقي رئيسة مجلس الطالبات نيابة عن طالبات الكلية بتقديم هدية رمزية للأستاذ هاني طه على ما قدمه لنا .
יום שישי, 31 בדצמבר 2010
20 عاما على كلية الدعوة والعلوم الاسلامية
20 عاما على كلية الدعوة والعلوم الاسلامية
بقلم عميد كلية الدعوة والعلوم الإسلامية
الدكتور موسى البسيط
عشرون عاماً مضت على ميلاد كلية الدعوة والعلوم الإسلامية، الصرح الشامخ المعطاء الذي ما فتئ يشعُّ بالنور والمعرفة، رسالتُها نشرُ الهُدَى والرشاد، وبثُّ الوعي الصحيح بالإسلام والدعوة إليه؛ عقيدة وشريعة ومنهاج حياة، خرّجت أجيالاً من الأئمة والدعاة والقادة والمدرسين ذوي الكفاءة العالية، وهؤلاء هم الجيل الأول الذي كتب الله على يديه خيراً عظيماً، ونفعاً عميماً، فكم من إمامٍ ومدرسٍ وداعٍ إلى الله تلقى علمه فيها !!!
أجل، هذه الكلية خرّجت أفواجاً تلو أفواجٍ ؛ نهلوا من معينها، وارتووا من رحيقها، انتفعوا بالعلم؛ هداة ً معلّمين، مبشرين ميسّرين، حملوا الإسلام رسالةً يبلغونها وأمانةً يؤدونها.
هذه الكلية هي القلب النابض بالحياة لمجتمعنا العربي المسلم الذي سعى ولايزال يسعى إلى الحفاظ على هويته وثقافته، وأنّى له ذلك بغير مؤسسات لها البُعد الثقافي الإيماني الأصيل.
إنها المؤسسة (الدعوية العلمية الأكاديمية الفاعلة): أما (الدعوية) فلأنها استجابة لقول الله تعالى
أجل، هذه الكلية خرّجت أفواجاً تلو أفواجٍ ؛ نهلوا من معينها، وارتووا من رحيقها، انتفعوا بالعلم؛ هداة ً معلّمين، مبشرين ميسّرين، حملوا الإسلام رسالةً يبلغونها وأمانةً يؤدونها.
هذه الكلية هي القلب النابض بالحياة لمجتمعنا العربي المسلم الذي سعى ولايزال يسعى إلى الحفاظ على هويته وثقافته، وأنّى له ذلك بغير مؤسسات لها البُعد الثقافي الإيماني الأصيل.
إنها المؤسسة (الدعوية العلمية الأكاديمية الفاعلة): أما (الدعوية) فلأنها استجابة لقول الله تعالى
{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
فالدعوة فرضٌ ولكنْ بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأما أنها (العلمية) فلأن الدارس فيها يتلقى العلوم الشرعية من أصولها بالأدلة والبراهين وفق المناهج الصحيحة القويمة الصافية .
وأما أنها (الأكاديمية) فلأنها تنتظم القوانين والمُثل الأكاديمية المْرعية في العالم، كيف لا وهي الكلية المعترفُ بها عالمياً لدى اتحاد الجامعات العربية والإسلامية ...! ولاتقِل في مستواها عن مثيلاتها من الكليات في الجامعات الكبرى، ويدأب مجلسها الأكاديمي على تطوير خططها الدراسية بصورة مستمرة.
وهؤلاء أبناء الكلية الذين نهلوا منها العلم وقُبلوا في شتى الجامعات: الأردنية، والفلسطينية والعالمية..... ليكملوا دراساتهم في اللقب الثاني (الماجستير)، بل وفي اللقب الثالث (الدكتوراة) ولئن كان لذلك من دلالة فهي: المستوى الرفيع والجدارة العلمية التي بلغها هؤلاء الخريجون. وأود أن أذكر حقيقةً هي أن عدد هؤلاء الخريجين الذين صاروا أساتذة يحملون الألقاب العليا ونفخر بهم- يزيد على الخمسين خريجاً وخريجة ولله الحمد والمنّة.
لقد قامت كلية الدعوة بدور توعوي تثقيفي من خلال ما عُرف بالتعليم المستمر (اللامنهجي) عبر الدورات العلمية؛ فكانت دوراتٌ تثقيفيةٌ في العلوم الإسلامية منذ عام 1998 حتى تطور أداء هذه الدورات لتصبح برنامجاً في الفترة المسائية، يمنح درجة البكالوريوس في الدعوة والعلوم الإسلامية؛ ويلتحق بهذا البرنامج شرائح من الطلبة فيهم: القاضي، والمحامي، والطبيب، وصاحب المهنة...وهؤلاء_لا شك_ لهم التأثيرُ الكبيرُ الفاعل في مجتمعهم .
واليوم، أضحت الكلية محط أنظار الراغبين في تلقي العلم من منابعه الصافية على يد النخبة من العلماء الدعاة ذوي الخبرة، بعيداً عن تحريف الغالين، وتكدير المبطلين، وتشويه الحاقدين لحقائقِ هذا الدين .
إن كلية الدعوة شجرةٌ راسخةُ الجذور، باسقةُ الفروع، تستعصي على الكسر رغم عصْف الرياح، ثمارُها حلوةٌ عذبةٌ هنية، إنها شجرة تنمو برعاية الله تعالى، وتتَرعْرعُ بمياه الإخلاص؛ من رجال مخلصين نذروا أنفسهم للعلم والتعليم والدعوة، فنِعمتْ الكليةُ وأنْعِم بالقائمين على نموّها وازدهارها وتقدمها.
وأما أنها (العلمية) فلأن الدارس فيها يتلقى العلوم الشرعية من أصولها بالأدلة والبراهين وفق المناهج الصحيحة القويمة الصافية .
وأما أنها (الأكاديمية) فلأنها تنتظم القوانين والمُثل الأكاديمية المْرعية في العالم، كيف لا وهي الكلية المعترفُ بها عالمياً لدى اتحاد الجامعات العربية والإسلامية ...! ولاتقِل في مستواها عن مثيلاتها من الكليات في الجامعات الكبرى، ويدأب مجلسها الأكاديمي على تطوير خططها الدراسية بصورة مستمرة.
وهؤلاء أبناء الكلية الذين نهلوا منها العلم وقُبلوا في شتى الجامعات: الأردنية، والفلسطينية والعالمية..... ليكملوا دراساتهم في اللقب الثاني (الماجستير)، بل وفي اللقب الثالث (الدكتوراة) ولئن كان لذلك من دلالة فهي: المستوى الرفيع والجدارة العلمية التي بلغها هؤلاء الخريجون. وأود أن أذكر حقيقةً هي أن عدد هؤلاء الخريجين الذين صاروا أساتذة يحملون الألقاب العليا ونفخر بهم- يزيد على الخمسين خريجاً وخريجة ولله الحمد والمنّة.
لقد قامت كلية الدعوة بدور توعوي تثقيفي من خلال ما عُرف بالتعليم المستمر (اللامنهجي) عبر الدورات العلمية؛ فكانت دوراتٌ تثقيفيةٌ في العلوم الإسلامية منذ عام 1998 حتى تطور أداء هذه الدورات لتصبح برنامجاً في الفترة المسائية، يمنح درجة البكالوريوس في الدعوة والعلوم الإسلامية؛ ويلتحق بهذا البرنامج شرائح من الطلبة فيهم: القاضي، والمحامي، والطبيب، وصاحب المهنة...وهؤلاء_لا شك_ لهم التأثيرُ الكبيرُ الفاعل في مجتمعهم .
واليوم، أضحت الكلية محط أنظار الراغبين في تلقي العلم من منابعه الصافية على يد النخبة من العلماء الدعاة ذوي الخبرة، بعيداً عن تحريف الغالين، وتكدير المبطلين، وتشويه الحاقدين لحقائقِ هذا الدين .
إن كلية الدعوة شجرةٌ راسخةُ الجذور، باسقةُ الفروع، تستعصي على الكسر رغم عصْف الرياح، ثمارُها حلوةٌ عذبةٌ هنية، إنها شجرة تنمو برعاية الله تعالى، وتتَرعْرعُ بمياه الإخلاص؛ من رجال مخلصين نذروا أنفسهم للعلم والتعليم والدعوة، فنِعمتْ الكليةُ وأنْعِم بالقائمين على نموّها وازدهارها وتقدمها.
والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.
יום שלישי, 28 בדצמבר 2010
حول كلية الدعوة والعلوم الإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعريف بالكلية :
تأسست كلية الدعوة والعلوم الإسلامية في مدينة أم الفحم عام 1989م لتدريس العلوم الشرعية والإسلامية .
بمستوى جامعي وأكاديمي , بغية تحقيق الأهداف التالية :
* إعداد المعلمين والمعلمات لموضوع الدين الإسلامي
* إعداد الأئمة والوعاظ والدعاة , ذوي الكفاءة , والقدرة العالية .
* تأهيل الطلبة للالتحاق ببرنامج الدراسات العليا في العلوم الإسلامية والشرعية.
* تخريج طلبة قادرين على ممارسة البحث العلمي في مجال العلوم الإسلامية والشرعية .
الدرجة العلمية :
تمنح الكلية درجة البكالوريوس B.A في العلوم الإسلامية والشرعية .
اعترافات ومصادقات :
نالت الكلية عدة اعترافات ومصادقات من مؤسسات أكاديمية وجامعية وهي :
* اعتراف مجلس التعليم العالي الفلسطيني
* تم قبول الكلية عضواً في رابطة الجامعات الإسلامية
* تم قبول الكلية عضواً في اتحاد الجامعات العربية
(( هذة الاعترافات تتيح للطالب إكمال دراساته اللعليا ( ماجستير , دكتوراه ) في الجامعات الفلسطينية والعربية والإسلامية )).
شروط القبول :
شروط القبول للدراسة بالكلية هي :
* امتحان قبول
* اجتياز المقابلة الشخصية
* حسن السلوك والسيرة
* اللباس الشرعي للأخوات
شروط التخرج:
تمنح درجة البكالوريوس للطبلة بعد إتمام المتطلبات التالية :
* النجاح في جميع متطلبات التخرج في الخطة الدراسية وهي :
39 مساق اجباري و 5 مساقات اختيارية - حفظ ستة أجزاء من القرآن الكريم وهي:
الجزء الاول والثاني من سورة البقرة , جزء سورة التوبة والأنفال أو سور الكهف , طه, مريم
جزء المجادلة , جزء تبارك , جزء عم
* الحصول على شهادة بجروت كامل
* الحصول على معدل عام لا يقل عن 65%
יום רביעי, 22 בדצמבר 2010
كلية الدعوة تحتفل براس السنه الهجرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلية الدعوة والعلوم الإسلامية تحتفل بمناسبة رأس السنة الهجرية
اقام مجلس الطلبة في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية –ام الفحم , بالتنسيق مع ادارة الكلية بالأحتفال برأس السنة الهجرية الجديده
وذلك يوم السبت الموافق 4/12/2010.
ابتدا الاحتفال بتلاوة عطرة تلاها الاخ محمود مسعود بصوته العذب الشجي
ثم تلا ذلك محاضرة قيمه القاها على مسامعنا الدكتور حسين وليد حفظه الله وبارك فيه .
كلية الدعوة والعلوم الإسلامية تحتفل بمناسبة رأس السنة الهجرية
اقام مجلس الطلبة في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية –ام الفحم , بالتنسيق مع ادارة الكلية بالأحتفال برأس السنة الهجرية الجديده
وذلك يوم السبت الموافق 4/12/2010.
ابتدا الاحتفال بتلاوة عطرة تلاها الاخ محمود مسعود بصوته العذب الشجي
ثم تلا ذلك محاضرة قيمه القاها على مسامعنا الدكتور حسين وليد حفظه الله وبارك فيه .
حيث تكلم عن الذكرى العظيمة والحدث العظيم , هجرة النبي صلى الله عليه وسلم , والتي بدورها غيرت مجرى التاريخ بأكمله .
وقد حث فضيلة الشيخ في محاضرته الوقوف على اعتاب هذه الذكرى وقطف الثمار وأخذ منها ما يعيننا على الدعوة في سبيل الله .
كما وتكلم فضيلته
(( ينبغي على المسلم ان يهجر المعاصي ويعود الى الله فهو الملجأ المخلص ...))
كما وختم فضلية الشيخ كلمته بأهمية دور الشباب ذكوراً واناثاً في العمل الدعوي فهم عدة الحاضر وذخيرة المستقبل
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(نصرتي بالشباب).
وحث على ان لا تكون هجرتنا اليوم بترك البلاد والخروج منها والاصل ان هذه الارض ارض رباط فيجب المكوث والرباط فيها
وهكذا نرتقي بالشهادة والعزة , وتكون هجرتنا بترك المعاصي والذنوب لانها هي سبب النكبات والازمات التي تحل بالامم والشعوب.
وكما وتضمن الاحتفال تقديم تشريفات وتوزيع بطاقات معايدة وملصقات دعويه .